زبان و ادبیات عربی... هناک دائماً مَن هُو أتعَسُ مِنک، فأبتسم...
| ||
|
أنسي لويس الحاج (1937 - 2014) توفی ظهر الیوم الثلاثاء 18 شباط 2014، الشاعر اللبنانی الکبیر أنسی الحاج. ولد أنسی عام 1937، أبوه الصحافي والمتّرجم لويس الحاج وامه ماري عقل، من قيتولي، قضاء جزّين أعماله الصحفية والأدبية بدأ ينشر قصصاً قصيرة وأبحاثاً وقصائد منذ 1954 في المجلاّت الادبية وهو على مقاعد الدراسة الثانوية عام 1964 أصدر «الملحق» الثقافي الاسبوعي عن جريدة «النهار»، وظلّ يصدره حتى 1974. وعاونه في النصف الأول من هذه الحقبة شوقي ابي شقرا عام 1957 ساهم مع يوسف الخال وأدونيس في تأسيس مجلة «شعر» وعام 1960 اصدر في منشوراتها ديوانه الأول «لن»، وهو أول مجموعة قصائد نثر في اللغة العربية له ستّ مجموعات شعرية «لن» (1960)، «الرأس المقطوع» (1963)، « ماضي الايام الآتية» (1965)، «ماذا صنعت بالذهب ماذا فعلت بالورد» (1970)، « الرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع» (1975)، « الوليمة» (1994). وله كتاب مقالات في ثلاثة اجزاء هو «كلمات كلمات كلمات» (1978)، وكتاب في التأمل الفلسفي والوجداني هو «خواتم» في جزئين (1991 و1997)، ومجموعة مؤلفات لم تنشر بعد. و « خواتم» الجزء الثالث قيد الاعداد تولى رئاسة تحرير العديد من المجلات إلى جانب عمله الدائم في «النهار»، وبينها «الحسناء» (1966) و«النهار العربي والدولي» بين 1977 و 1989 متزوج من ليلى ضو (منذ 1957) ولهما ندى ولويس رئيس تحرير «النهار» من 1992 إلى 30 ايلول 2003 تاريخ استقالته مستشار مجلس التحرير في جريدة «الأخبار» ابتداء من تأسيسها في ٢٠٠٦، حيث بقي حتّى أيّامه الأخيرة، وكتب زاويته الشهيرة «خواتم ٣» على الصفحة الأخيرة صباح كل سبت تُرجمت مختارات من قصائده إلى الفرنسية والإنكليزية والألمانية والبرتغالية والارمنية والفنلندية. صدرت انطولوجيا «الابد الطيّار» بالفرنسية في باريس عن دار «أكت سود» عام 1997 وانطولوجيا «الحب والذئب الحب وغيري» بالألمانية مع الاصول العربية في برلين عام 1998. الأولى اشرف عليها وقدّم لها عبد القادر الجنابي والأخرى ترجمها خالد المعالي وهربرت بيكر مؤلفاته الشعريّة - « لن» / 1960 مؤلفاته النثريّة - «كلمات كلمات كلمات»، ثلاثة اجزاء، مقالات (1978). في نيسان 2007 صدرت الأعمال الكاملة لأنسي الحاج في طبعة شعبية، في ثلاثة مجلدات ضمن سلسلة «الأعمال الكاملة» عن «هيئة قصور الثقافة ». ضمّ المجلد الأوّل: «لن»، و«الرأس المقطوع »، و «ماضي الأيام الآتية». والثاني: «ماذا صنعت بالذهب، ماذا فعلت بالوردة؟ » و«الرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع» و«الوليمة» . فيما حوى الثالث كتاب «خواتم» بجزءيه
با سلام.. دانشجویان کارشناسی ارشد زبان و ادبیات عربی ورودی 91، که قرار است پایان نامه ایشان با اینجانب باشد، روز سه شنبه 29 بهمن از ساعت 9 تا 16، برای قطعی کردن موضوع و انجام اصلاحات نهایی، با در دست داشتن پرینت پروپزال به دفتر گروه مراجعه نمایند. شایان ذکر است که نگارش و تنظیم پروپزال باید عیناً بر اساس همان موضوعی انجام شود که معین کرده بودم.
القصة القصيرة : سلام.. با توجه به شرایط جوی موجود در کشور،آزمون کارشناسی ارشد 93 دانشگاه ها و موسسات آموزش عالی یک هفته به تعویق افتاد. آزمون مذکور در روزهای چهارشنبه، پنجشنبه و جمعه، 23، 24 و 25 بهمن ماه برگزار خواهد شد. هناك من لا يعرف ما الفرق بين ، الروايه والقصه ، وكيفية كتابة كل منهما ، ومتى يمكن ان نسمى تلك رواية أو هذه قصه .. ؟! لا شك أن الرواية والقصة القصيرة تنتميان إلي مجموعة الفنون القولية والتي أساسها اللغة النثرية ، والتي تقوم علي أحداث وقعت أو يمكن أن تقع ، والقصة بصفة عامة تستخدم آلية السرد والحوار معا في تحقيق المتعة الفنية للمتلقي ومن خلال الأداء القصصي بدرامية الأحداث وعقدتها وحبكتها القصصية ، تشمل إحداث وحدة التأثير أو الانطباع لدي المتلقي من خلال التركيز علي حدث واحد أو أزمة واحدة من خلال بناء قصصي محكم . وفي معظم الأحيان نجد أن كاتب القصة القصيرة يركز اهتمامه نحو حدث واحد ، أو شخصية واحدة في حدث واحد ، وبدلا من أن يصور لنا تطور هذه الشخصية فهو يوضح أمرها في لحظة معينة ، وغالبا تعبر الشخصية القصصية عن التغيير الحاسم والفاصل في لحظة تمر بها الشخصية . ( أن الرواية أيضا تعرض الحياة في شمولها أما القصة القصيرة فهي نقطة يتلاقي فيها الحاضر والماضي والمستقبل ، فالرواية تصوير من المنبع إلي المصب ، أما القصة القصيرة فتصوير دوامة واحدة فقط علي سطح النهر ) ولذلك فالرواية لها تسلسلها الزمني المعين ، أما القصة فتمثل إضاءة لحظة واحدة من الحياة ، ومن الفروق الأخرى هي أن القصة القصيرة فن الوحدة والعزلة ( بمعني أن القصة القصيرة تتعامل مع الانكسار والهزيمة والإشفاق والكبت والضياع ولا تتعامل مع الانتصار ، فينكمش بطلها في قصة قصيرة ترضي به ويرضي بها ، أما لو كان البطل متوافقا اجتماعيا ونفسيا لكان أولي به أن يحتل صفحات رواية ) وتأكد ، أن الرواية شيء ، والقصة القصيرة شيء آخر – ومن هنا فلابد للروائي أن يكون خصب الخيال ، قادرا علي خلق شخوصه ، متمكن من أعماقهم ، يستطيع أن يحركهم يميناً ويساراً ، في فهم وإدراك ، وإلا ضاع منه الخيط الروائي ، وفقد أحداث روايته وجاءت شخوصه بلهاء ” ، لذلك فهي تحتوى تفصيلات كثيرة وشخوص أكثر من إطار القصة القصيرة . فالروائي له أن يسرد الأحداث دون التقيد بمكان أو زمان ودون أن تحده حدود الطول أو القصر ، كما أنه ليس مقيد اليدين إزاء الوصف والاستطراد وعدد الشخصيات ، فهو يستطيع أن يقدم أي عدد من الشخصيات أو يتعدي وحدة الانطباع فيخلق العديد من الانطباعات . الليلُ_يكتم ُ أنفاسي بسوادِهِ ، يسرق من داخلي بقايا دفءِ النهار…لا يدعني أن أتنفس ….أشمُّ رائحة َ مسقط ِرَأسي….بَينَ طيّاتِ رَملٍ تنامُ على سَواحلٍ تُعانِدُ البِحارَ .. وَ أمواجٍ دونَ شاطئٍ يَستَضيفُها ويلغي رحلةَ ريح ٍغاضبةٍ…..أفكِّرُ حائراً.. أقفُ.. أبحثُ عن ريشٍ ليرسم َ لنا كوخاً…ومن َالألوانِ فراشاتُ وطن ٍضاعَ بين ربيع ٍتائهٍ في أحضان ِخريفٍ لا يرحلُ….وخيمة ٍعلى متاهات ِواحةٍ أحرَقَتْها أصابعُ الظلامِ…كلُّ زاويةٍ في المنزل ِلا تتَحَمَّلُ عنفوانَ اشتياقي إلى ماضٍ يُجَرْجِرُني بعَرَباتِ ذكرياتِهِ ..بُيوتٌ بلونِ الشَّمسِ وشوارعٌ تَحْتَضِنُني بدفءٍ.أسمعُ أحاديثَ الأمَّهاتِ أمامَ أبوابٍ تَبتسِمُ للحياةِ ، وَهَمَساتُ جَدَّتي في ليال ِالصَّيفِ تحتَ ضَوءِ القَمرِ, وَهْيَ تروي بشَوقٍ حِكايةَ( شنكة وبنك) ….صُوَرٌ تَملأُ مساحاتِ النَّظَرِ وأعودُ أبحثُ عن مكانٍ… عن مخبأٍ كي أعانقَ ألمي بين أحضان ِمدينةٍ هَجرَتْها حتّى الذئابُ!.. أنا أبكي ..أصرخ ُحزناً ينادي خيالَ طفولتي بين َأبيات ِقصيدةٍ لم تكتبْ بعدُ ،و تشُدُّني عرباتُ الماضي بعجلاتِ ذِكرياتِهِ إلى أعماقِ متاهةٍ في بُركانٍ خامدٍ يَغلي فُجأةً في داخلي … ما عُدْتُ أَعْرفُ النَّومَ بين صفحاتِ اللَّيلِ…. أحلامٌ تتَرَاقصُ في شوارع ٍرُبَّما لَم أعدْ أجدُها..ماذا افعلُ .. إلى أين أَمضي ؟ رُبَّما أُريدُ العوْدة َمَعَ الطُّيورِ المُهاجِرةِ إلى دِياري.. ولكنْ أخافُ أنْ أكونِ غريباً حتَّى في وطني….. هذه قصة لأخوين كانا متحابين كثيراً، يعيشان فى توافق تام بمزرعتهما..يزرعان معاً ويحصدان معاً.كل شىء مشترك بينهما. يخوض 16 روائيا عربيا المنافسة الأولية على الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2014 في دورتها السابعة، التي تعرف بجائزة “البوكر العربية”.وكان القائمون على الجائزة أعلنوا في أبوظبي عن القائمة الطويلة للروايات المرشحة لنيل الجائزة، على أن يكشف عن القائمة الصغيرة في فبراير. وتضم القائمة الطويلة،16 رواية لكتّاب من تسع دول عربية، واختيرت من بين 156 رواية ينتمي كتابها إلى 18 دولة عربية. وقالت إدارة الجائزة في بيان إن القائمة الطويلة تضم ثلاث روايات من العراق، “ليل علي بابا الحزين” لعبد الخالق الركابي و”طشاري” لإنعام كجه جي و”فرانكشتاين في بغداد” لأحمد سعداوي. كما تضم ثلاث روايات من مصر، هي “الإسكندرية في غيمة” لإبراهيم عبد المجيد، و”منافي الرب” لأشرف الخمايسي و”الفيل الأزرق” لأحمد مراد. أما من المغرب، فتخوض المنافسات “تغريبة العبدي المشهور بولد الحمرية” لعبد الرحيم الحبيبي إلى جانب “طائر أزرق نادر يحلق معي” ليوسف فاضل و”موسم صيد الزنجور” لإسماعيل غزولي. ومن بين الروايات المرشحة الأخرى، “في حضرة العنقاء والخل الوفي” للكويتي إسماعيل فهد إسماعيل، و”رماد الشرق: الذئب الذي نبت في البراري” للجزائري واسيني الأعرج. ومن بين الأسماء المرشحة أيضا، السعودية بدرية البشر عن رواية “غراميات شارع الأعشى”، والسوري خالد خليفة عن “لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة”. وعن لبنان، ينافس أنطون الدويهي من خلال رواية “حامل الوردة الأرجوانية”، بالإضافة للسوداني أمير تاج السر عن “336″ والفلسطيني إبراهيم نصر الله عن “شرفات الهاوية”. وجرى اختيار الروايات من قبل لجنة مكونة من خمسة محكمين، سيتم الإعلان عن أسمائهم في عمان في العاشر من فبراير المقبل، وهو تاريخ الإعلان عن القائمة القصيرة التي تضم ستة أعمال. وتهدف الجائزة إلى إيصال الصوت الروائي العربي إلى العالمية، عبر ترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنكليزية. وقد تمت حتى الآن ترجمة أعمال كل من بهاء طاهر (2008)، ويوسف زيدان (2009)، وعبده خال (2010) ومحمد الأشعري ورجاء عالم (2011). وحدد المنظمون يوم الثلاثاء 29 أبريل 2014 للإعلان عن اسم الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية في احتفال يقام في أبوظبي عشية افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب. ويحصل كل من المرشحين الستة في القائمة القصيرة على عشرة آلاف دولار، كما يحصل الفائز بالجائزة على خمسين ألف دولار أميركي إضافية. |
|
[ طراحی : میهن اسکین ] [ Weblog Themes By : MihanSkin ] |